expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الخميس، 5 فبراير 2015

قضي الامر

تتلفت حولك و الحوائط اللزجة للقعر حيث انت تضيق عليك
اتراها تتحرك في شكل متناسق لتحصرك اكثر ام انك تنغمس اكثر و اكثر في الحفرة الضيقة حيث دخلت بقدميك؟
غير مهم
انت هناك في ذلك القعر المضئ بالنيون الابيض كصفحة عقلك
الضيق يعمل اكثر فاكثر على رئتيك و مفاصلك لكن عقلك اللعين مازال منتفخا رحبا واسعا كموقف سيارات مهجور لا يكتفي ببث الخوف فيك بل بشاعته تقلقك
انت هناك
في القعر
المضئ بالنيون
كممرات المستشفى فارغ هجره المرضى و الممرضين و المرض و بقيت لعنة القلق
لا تصيح او تستنجد
هادئ جدا انت
لا تستنجد
موقن انت بحضور عجزهم و رفضهم و نصائحهم الفارغة
هادئ انت
كجثة باردة  لدجاجة متبلة تنتظر دورها في الشوي

لقد قضي الامر

هناك تعليق واحد:

  1. و كالعادة , تشاء الصدفة أن نجتمع في الحديث حول نقطة واحدة , نقطة مهمة , نقطة ..تشكّل خط حياتنا بطولها!
    http://365-posts-1990.blogspot.com/2015/02/blog-post_9.html

    ردحذف