expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

لستُ روبوت

أثبت أنك لست روبوت
هذه الجملة التي تتوسط صفحة تعليق في معظم المدونات 
عليّ ان اثبت انني لست ربوت
أجد ذلك مدعاة للسخرية رغم اني اعتقد حقيقة انه شئ اعتدت عليه و من الغريب ان استغربه اصلا
دوما عليّ ان اثبت شيئا ما
كمواطنة عاشت في ظل حكومات قمعية فأنا كنت مطالبة دوماً ان اثبت اني احب النظام و الزعيم 
اثبت دوما اني اؤمن بشعارات الحزب الحاكم و اهدافه
كأنثى ترعرت بين أدغال افكار الشرق العقيمة كنت مطالبة دوماًُ ان اثبت اني شريفة, عفيفة و مطيعة
لكن هذا حوار قديم ومألوف يعرفه الجميع و زهقت من تكرار سماعه او قرائته رغم اني اجد متعة حقيقية في كتابته و التنويه به دوما 
كمهاجرة فأنا احاول دوماً ان اثبت حسن نيّتي: لن اقوم بقتلكم يا ايها السكان الاصليون, لقد جئت اليكم للسلام, لن اورث مجتمعكم امراضي المجتمعية, سأكون عند حسن ظنكم و اتبع القوانين بشكل جيد و اصبغ وجهي بلون تقاليدكم و بروتوكولاتكم فلا ألوث حقلكم البصري
هنا اتذكر فكرة اخرى 
هي صعوبة التأقلم مع مجتمعات حديثة و ذلك لأن المهاجر لا يعلم بأي لون يصطبغ
اعود للخط الاساسي لحديثي
حيث اني مطالبة بتعليل و تفسير اشياء كثيرة: لماذا لا تحبين هذا اللون؟ لماذا لم تسلّمي على فلانة؟ لماذا لا تفعلي مثل علتانة؟
المشكلة انهم لا يبحثون عن جواب
هم كنظام كتابة تعليقات المدونات
يودّون فقط التأكد من أنك لست روبوت

السبت، 16 أغسطس 2014

صارلي سنة ؟

عندما بدأت بالتدوين لم يخطر ببالي انني سأكتب كثيرا... و بهذه الغزارة
لم أكن اعتقد انني سأستطيع اكمال شئ ...
طبعا اكملت قصة طويلة نسبيا في مدونتي هلس و رغم كل احكامي عليها الا انها تبقى القريبة لقلبي كطفل صغير بكل عشوائيته و صخبه و سذاجته
بدأت حكايتين لكني لم املك الاصرار لاكمالهما
كثيرا ما اكتب خواطر او نثر ..
أعزي نفسي بتسميته نثر فأنا لا أجده لائقاً و محكماً 
لكن تبقى الصفة الدائمة هي اني احب ما افعل
كنت أظن أني سأقوم بعمل مقالات و قد فعلت ذلك لمرتين و تقارير ايضا لكن قلة متابعة هذا النوع من التدوينات اثنتني عن كتابتها خصوصا انني أبذل في جهداً من ناحية التوثيق و المصداقية و الحيادية
انا شبه متأكدة اني لو اعدت كتابة تقاريري مع بهارات انحيازية فستحصل على متابعة أكثر و رغم أهمية الامر بالنسبة لي (المتابعة) إلا إني أفضل ان أحافظ على الصفات التي أجدها مهمة في كتابة التقارير ...
سأحاول فيما بعد كتابة شئ في ميدان اختصاصي : الكيمياء الطبيعية و الطب الخلوي كالتقرير الذي لم انهيه عن فيروس الكورونا ثم تركت الامر لاني وجدت ان هناك مقالات و تقارير كثيرة متوفرة و مهمة حوله و ما سأكتبه لن يقدم إضافة حقيقية للقارئ الغير متخصص..
أنا سعيدة بهذا العام الأول...سعيدة جدا بالناس الذين تابعوني و لو قليلا..سعيدة بالناس الذين اكتشفتهم ..سعيدة جدا...
سعيدة بقدرتي على المواصلة و سعيدة بقدرتي على التواصل مع الناس

لا أدري ما سأكتبه لاحقاً لكني سأحاول على الاقل هنا ان اكتب اشياء احبها..أشياء أعيد قراءتها فابتسم و أقول لنفسي برافو :)