expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الأربعاء، 26 أكتوبر 2016

مفيش صاحب يتصاحب

- هاي جوليانا، كيف هي أحوالك عزيزتي؟
= أهلاً، من المتكلم؟
- أنا ميغويل، كيف أنت و كيف هم الاولاد؟
= ... بخير، شكراً.
- لقد اشتقنا لك كثيراً..
= نعم...
- أأأ كنت قد قلت لماريان البارحة انه عليّ استشارتك في موضوع البيت..
= ...
- سنبيع بيتنا الحالي و سنشتري شقة كبيرة في محيط كيركلاند. لذا كنت أود استشارتك حول الاوراق الواجب تحضيرها.
= هل تريد أن أعطيك اسم سمسار شاطر يحضر لك الاوراق؟
- ههه جوليانا يا عزيزتي ، وهل يوجد سمسار اشطر منك؟
= في الحقيقة لا أعتقد. لكن أتدري ماذا؟ المشكلة هي أني لم أعد غبية لأساعدك كالمرة السابقة و أحضر لك الاوراق مجاناً وأسمح لك بتوفير خمسة ألاف دولار هذه المرة أيضاً.
- لماذا تقولين ذلك يا جوليانا العزيزة؟ نحنا أصدقاء قدامى و
= نعم أصدقاء قدامى و كم حافظت انت و زوجتك على هذه الصداقة يوم صدقتم أحاديث جون المعتوه و توقفتم عن الرد على مكالماتي . لقد كنتم تحبوني يوم كنتم تقضون حفلات رأس السنة عندي..
- (مقاطعاً) جوليانا لقد كان طلبك للطلاق من جون صدمة للجميع. لم نعرف كيف نتصرف لقد..
= نعم لم تعرفوا كيف تتصرفوا هذا حقيقي ولم تحاولوا حتى المساعدة .
- لقد تفادينا أن يتعمق الخلاف بينكما
= أرى ذلك جلياً تماماً و انتم تغضون الطرف عن كل ما فعله ذلك المخبول يوم منع المصروف عني و عن ابناءه و أدعى الفقر و هو يحقق 10 ألاف دولار شهريا بينما كنت أنا انتظر الطعام من الكنيسة .
- جوليانا لا تجعلي الغضب يعمي عينيك عن اصدقاءك. لقد ربينا اطفالنا معاً لقد..
= اخرس ولا تقل أبداً انك وماري اصدقاء لي. أنا لا أريد اصدقاء محتسبين يقفون مع القوي ضد الضعيف و يبحثون فقط عن مصالحهم..
- عيبٌ عليك يا جوليانا قول ذلك.
= عيبٌ عليك يا وصولي يا حقير لم تتذكر ذلك الا بعد سنتين و تريد ان أشتغل لتوفير النقود لك ؟ اغرب عن وجهي ولا تتصل بعد يي ولا أريد أن أتذكر أي شيء منك ومن زوجتك التافهة ومن ابناءك.


يقفل مغويل هاتفه بحزن و ينظر نحو المشتري الجديد ويقول بيأس بالغ:
- لماذا يتغير الناس بهذا الشكل؟ ما الذي يصيبهم لتنقلب أخلاقهم و ينكرون كل الاشياء الجميلة ؟

الأحد، 2 أكتوبر 2016

فرقيني بريحة طيبة



رح تتصلي فيّ
متل كل مرة
وتعاتبيني و تتخانقي معي
رح تذكريني بحبك إلي و بتضحياتك
رح تذكريني وتعددي نكراني وهفواتي
و كذباتي
رح تقولي
"رح تظل وحيد
مارح تلاقي متلي ابدا
ولا متل الحب اللي حبيتك ياه"

رح قلك ماشي،
موفارق معي
 و اني راضي
بهالقدر الموحش

بس رح كون عم اكدب عليكي
لإني لا مصدقك ولا مصدق حبك
وبعرف اني رح لاقي ناس كتير بتحبني
وبنات يشغفوا بكل جنوني و تهاوني
وانعدام مسؤوليتي
رح لاقي دايما حدا يحبني
بس رح قلك انو ماشي بس لاثبتلك
اني بفضّل عيش وحيد
ولا عيش مع وحدة متلك

السبت، 10 سبتمبر 2016

مطر

يأتيني صدى الرعد البعيد و اضطراب المطر فأتذكر أبي.
لا افهم حقا سبب ارتباط ذكراه بالمطر سوى ربما اغنية طفولية ساذجة.
يأتيني ايضاً مشهد عتيق تغسل فيها أمطار الخير - كما كان يبشر بها مذيع النشرة الجوية- الشوارع و أعمدة الإنارة الخشبية. مشهد رمادي بسبب انحباس الشمس و اقتراب الغيم من الارض. بضعة مظلات و الكثير من الوجوه اليائسة بسبب ابتلال الملابس و صعوبة العودة للمنازل.  انا لم احزن يوما بسبب المطر، لم احزن بسبب ابتلال الملابس او اضطراب التقاط اشارة التلفاز. كان المطر احتفالا. كان اغتسالا. كان وعدا بمحصول وفير. كان زينة من مخلوقات وديعة مخضرة.  
تدق طبول الرعد و يدق قلبي منتشيا بالمعركة القادمة. يلمع البرق في احتفال مدهش فيملأ خيالي صخبا. يغسلني المطر فأعود نقية كيوم الخلق الاول. 
مطر مطر مطر 
بالنعمة انهمر 
بالعشب و الثمر
تهللي يا ارضنا السمراء
واستقبلي هدية السماء
مطر مطر مطر

الأحد، 21 أغسطس 2016

شيء لطيف

ارسَلَت لي فيديو وهو تقوم با رتداء ملابسها..نبهتني قبلها أن ما سترسله ليس كما اعتقد. لا أدري كيف كان لها أن تعلم ما يمكن أن اعتقده لكني لم اناقش كثيراً. كنت انتظر بصبر، و بإثارة و أيضاً بتوجس.
قالت ، في شرحها لعرضها الغريب، أنها، و من فترة، تفكر في تسجيل لحظات حياتها. تلك اللحظات الاعتيادية اليومية. بررت تلك الأُمنية الغريبة بأنها قد تكون نوع من التأمل، مراقبة الحركة  او ربما محاولة للتأكيد على وجودها الحسي، اثبات أنها تعيش فعلاً.
" من صغري و انا بحب يكون عندي مرايات كتيرة بكل مكان. بحب اتطلع بالمراية وراقب حركتي بالمشي او القعدة او الاكل."

فتحتُ الملف المتضمن تسجيلها بعد عناء.  من رداءة الصورة توقعت أنها استعملت كاميرا الكمبيوتر. الصورة معتمة قليلاً رغم ان التسجيل كان أثناء النهار. كانت تقف مواربة على يمين الكادر، عارية سوى من ملابسها الداخلية.  ظهرها منحني قليلاً و ذراعاها مرتخيان. رقبتها مائلة للامام.  بدت ملولة. ثم سحبت بلوزة من على طاولة قريبة و ادخلت ذراعيها في بدن البلوزة و مدتهما حتى وصلتا للاكمام و ظهرتا في طرف الأردان. اليدان أمسكتا قبة البلوزة و شدتاها قليلاً قبل أن ترفعاها نحو رأسها. أوقفت استعراض الفيديو و اتجهت بهمة نحو مرآة الحمام. الوحيدة التي أمتلكها في شقتي. نظرت لصورتي في المرآة ثم هممت بخلع التيشرت القطني و وأعدت ارتداءه. هكذا عدة مرات قبل ان اتوصل لطريقة ارتدائي له. أنا فيما يبدو أقوم أولاً بإدخال رأسي في قبة التيشرت ثم ادخل ذراعيي، كلاً على حدة، في الأكمام. اليمين أولاً، ثم اليسار.
عدّتُ لكمبيوتري و تابعت المشاهدة. كانت ترتدي بنطلوناً قماشياً من لونين. هذه المرة كانت ترتدي مثلي تماماً، أقصد هنا ادخال قدم في طرف البنطال حتى أخره ثم القدم الأخرى في الطرف الآخر. لكن لم أتأكد إن كنت اكرر نفس الترتيب الذي عمَلته، اليسار ثم اليمين.
لظمت زر بنطالها ثم السوستة و رتبت أطراف بلوزتها فوق البنطال قبل أن تقترب من الشاشة و توقف التسجيل.

بقيت جالساً إلى طاولة غرفة المعيشة الضيقة وشعرت بشئ من الاحباط. لم أكن حقيقة أتخيل أن ما سترسله سيكون بهذا.. بحثت عن وصف مناسب فوجدت كلمات كبؤس، بواخة، تراخي، كآبة..
صرفت باقي المساء و انا أتسكع في السوق ثم التقيت بصديق و قضيت السهرة معه على قهوة حتى الثالثة صباحاً. في اليوم التالي، فتحت التسجيل من جديد و أعدت مشاهدته. كررت ذلك مساءً. في صبيحة اليوم الثالث، كنت أشاهده وأنا استمع لموسيقى أفلام قديمة.  حاولت رسمها. رغم أني لم أرسم من مدة.
اتصلت بها في نهاية اليوم الرابع. بدت متثاقلة وكانت ترد بجمل قصيرة قبل أن يستهويها موضوع ما و تبدأ بالحديث عنه باستغراق. كنت اسألها و أبدي الاهتمام بالتفاصيل فقط لتستمر المكالمة. ثم في النهاية سألتني إن كنت قد شاهدت الفيديو فأجبتها بنعم وقلت لها أنه كان شيئاً لطيفاً وهكذا انهينا المكالمة.
في سريري وأنا أحاول النوم باكراً للحاق بموعد مهم في صباح اليوم التالي، فكرت كم كانت كلمة لطيف كبيرة جدا على التوصيف المناسب. كان عليّ أن أقول: لقد كان التسجيل رهيفاً على الروح، خفيفاً على القلب ورقيقاُ للعين.

السبت، 6 أغسطس 2016

سيرة ذاتية

عليّ أن اكتب سيرة ذاتية. عليّ أن اتحدث عن نفسي، بلغة العمل، عليّ أن أسوّق لنفسي، لفضائلي, لنجاحاتي. أن أصقل مظهري و ألمّع واجهتي. أن ألوّن عيوني. لعل المشتري يهتم. لعله يقترب. ولعله يبذر لحظات قليلة للاهتمام بما يمكن أن أقدمه.

ولكن، ما الذي يمكن فعلاً أن اقدمه؟ ما الذي حققته فعلاً؟ هنا تكمن مشكلة من نوع خاص. إذا كان ولابد من الحديث عن ما حققته و ما أملكه من قدرات فعليّ أن أنظر للماضي، لبضع السنوات القريبة او البعيدة التي طالما حاولت الهرب منها. عليّ أن ألتفت للوراء و اقطف منه ما يساعدني للهرب منه؟ للهرولة نحو المستقبل؟


السبت، 25 يونيو 2016

الخزي

يفتح صندوق الرسائل البريدي و ينقر على الرسالة الواردة من حازم. تعرف عليه حديثاً في أمسية للتراث الموسيقى الشرقي و تحدثا لمدة طويلة عن مشروعه في تعلم العزف على القانون ثم قضيا باقي الامسية في مقهى مع عدد من الرفاق المشتركين يناقشون الاحوال الراهنة. حازم ناشط ميداني و لعل هذا هو اكثر ما جعله ينصت إليه باهتمام. اخيرا، وهو الذي كان يحلم دوما بالانخراط في مجال العمل العام، ها هو يلتقي بناشط ميداني مع قصص حقيقية رغم انها تفتقد للإثارة لكنها مقنعة والاهم ان حازم يرددها بدون افتعال و عند الطلب منه فقط. لكنه ورغم كل محاولاته للبقاء واقعيا و التحدث بمنطق الاحداث الراهنة إلا انه يحدث و تفلت منه كلمة او اثنتين عن حلمه فتلتمع عينيه.
حرمه والداه من الانخراط في أي نشاط، ركز في دروسك، هذا ما كان يردده والده و يطالب ابناءه به. و عندما لم تنفع الشهادة تحول الامر ل ركز في شغلك. ثم في هجرتك.
اليوم يفتح الرسالة الواردة التي وعده حازم بإرسالها. انها دعوة للانظمام في مجموعة لمساندة العمل الميداني. قضايا كثيرة مثارة. القضايا نفسها التي كان يسمعها من ابن عمه. اطفال الشوارع, الغارمات، إنشاء مكتبة في منطقة نائية.
اليوم القضية الاهم هي مساندة امرأة مسجونة بسبب غرامة مالية. نقر زر مشاركة القضية بدون ان يقرأ التفاصيل و ارسلها لكل من يعرفهم.
في الظهيرة و بعد تناول الطعام في شاليه أب سولانج صديقته فتح مجددا صفحته على الفيسبوك ليتابع ما يحدث. هناك جزء من اصدقاءه الكنديين الذي شاركوا موضوع المرأة الغارمة وهناك من ابدى استعداده للتبرع. ابتسم. هاهو يصبح ناشط. اخيرا.
تلسعه كريستين زوجة حماه كعادتها بسؤال عما يفعله، تقصد إمساكه بالهاتف بينما هو جالس معهم. يبتسم بطيبة خاطر و يشرح لها انه يطمأن لحالة مشروع تطوعي. تسأله التفاصيل.
في المساء. وحيدا بعدما ترك سولانج تقضي السهرة عند أبيها و تحجج بالعمل و عاد للبيت. متكئاآ على مسند الكنبة، كان يفكر في أبيه.
المرأة الغارمة التي كان يشارك في البحث لمساعدتها كانت قد استدانت مبلغا كبيرا من المال فوق طاقتها لمعالجة أبيها الكهل من سرطان الرئتين. بقيت تعالجه لسنة كاملة وهي تتأمل أنه سيُشفى و لم تفكر بعواقب كل تلك الديون المتكتلة و هي ام لطفلين و حامل بالثالث. والدها كان وقتها يقارب الثمانين من العمر.
عاودته ذكرى مرض ابيه الاخير من سنتين. تذكر كيف كان و اخته حنان يتناقشان مصاريف المستشفى و العلاج. كان كل يوم للاب في المستشفى يكلفهم 300 دولار. جهاز التنفس الاصطناعي كان غاليا عدا الادوية. خلال شهرين كانت حنان قد استنفذت مدخراتها الشخصية. قبلها بسنة كان هو قد ارسل كل ما ادخره لعملية أمه. والدة كان يحتاج مبالغ خيالية لا يستطيع تأمينها إلا إذا لجأ لاستعمال قروض ذات فائدة عالية.
يومها تحدث سكايب للطبيب المعالج و امه و اخته و اتخذوا جميعا قرار ايقاف جهاز التنفس عن أبيه الذي رغم تعبه الشديد إلا أنه كان واعيا تماما.
لم يقولوا له شئ. للاب. ودعوه بكلمات لطيفة و دموع غزيرة.
قتلوه؟
"مالذي كنت تستطيع عمله يا إيهاب؟ عملك في الجامعة لا يدر الكثير. سيارتك القديمة لم تكن لتسد مصروف اسبوعين. اسبوعين من الحياة لوالدك. اسبوعين. اسبوعين من رؤية نور الصباح و سماع صوت حنان تتلو عليه الصلوات. ألم يكن الامر يستحق ؟
والآن؟ تتحدث بلسان تلك المرأة الغبية التي غلب حسها العاطفي عقلها فاستدانت دون ان تفكر لحظة بما سيترتب عليه كل ذلك؟ تحاول ان تساعدها؟ تتصل برفاقك لمساندتها؟ هل كنت ستفعل ما فعلته هي؟ هل كنت ستستدين كل تلك الاموال و انت لديك اطفال فقط لتطيل حياة كهل ليوم او اثنين؟
كيف تدعم اشخاصا أنت نفسك لا توافق على مواقفهم؟
كيف تتحدث بلسانهم؟"
قام و اتجه لغرفته
"لا. انت تشتت الموضوع." نهر نفسه
" لا دخل لك بما فعلته تلك المرأة. هي اتخذت قراراً يوافق شخصيتها و طباعها. الحق ليس عليها. كل ما هنالك أن شعور الخزي لا زال يقرض روحك لأنك في قرارة نفسك تشعر انك لم تضحي بكل ما تستطيعه لانقاذ والدك."
نظر للمرأة يطالع وجهه لكنه لم يجدها. كانت سولانج قد رفعتها للتحضير لإدخال السرير الجديد ذو التكلفة الرخيصة الذي عثرا عليه ذات يوم و هما يتمشيان في المحلات التجارية و يناظران الرفاهية حولهما ويحلمان بها.
جلس إلى طرف سريره القديم.
" الخزي يا إيهاب. الخزي. و الشعور القاتل بأنك عاجز."

السبت، 21 مايو 2016

اختفاء

يوم جاءني خبر وفاتها،  كان اكبر عذاباتي هو تخيّل انها ستُسجن في قفص خشبي و تدفن في الأرض الجافة في العراء.  تبقى هناك وحيدة بين الغرباء واعود انا وحيدة للمنزل.. بدونها..
كان صدري يفيض بالغضب من هذا التفصيل بالذات. وددت الصراخ في وجوههم،  دفعهم و ركلهم و سحب جثمانها من بين اياديهم: لن تخطفوها ايها اللصوص،  لن اسمح لكم بسرقتها من بيتها،  ستبقى هنا...
كان هذا بيتها. هنا المرايا القديمة التي جلبناها معنا من البيت القديم. هنا موضع رقادها،  و هذه نافذتها المفضلة لمراقبة الجيران.
كيف؟ ستتغرب عن بيتها؟  عني؟  وسيتغرب البيت من دونها. مجرد حوائط شاحبة و تلفزيون قديم و فرن غاز بائس و مرايا شوبها التنظيف. مسكن بارد هجره الدفأ..
كيف يترك الاحباء احبائهم في القفر؟ لوحدهم؟ ألم يفكروا كيف سيقضون الليلة الأولى وحيدين وقد قرصهم البرد.
جسدها الغض الابيض كالرخام المصقول سيتحلل.  هكذا درسنا. هل يتحلل الرخام؟ هل تملأ الثقوب سطحه؟ تساءلت بجدية و فتحت مواقع المعرفة للبحث في الموضوع
يقولون ان الدود يأكل الجسد. يقولون انها ستختفي ولن يبقى منها سوى عظام واسنان وفروة رأس. اسنانها متآكلة. في طفولتها أُصيبت بالتيفوئيد مما جعل مينا اسنانها تُبري كالجبس المتعفن.
لا اعرف عظامهاا... لم اقابلهم يوماً.. .. اريد شعرها..
ناعم كستنائي.
احب الكستناء
اريد شعرها
ياليتني قصصت منه خصلة قبل ان يرفعوها في ذلك التابوت الغبي
ندمت كثيرا بسبب ذلك
ندمت

الجمعة، 20 مايو 2016

تداعي

ثمة شيء عليّ قوله
حقيقة ما حصل
جاري التحميل
ثمة خيالات تنوح في خفايا النفس
نأسف لهذا العطل
جاري التحميل
كانت تراقب قدميها و هي تمشي ورائهن
التصميم المعدني اللامع في صندلها الجديد يجعلها تبتسم بفرح طفولي
تتشقق صفحة الرصيف عن خيالات عتمة فتتنبه إلى حقيقة ان الشمس ظهرت من بين الغيوم
تنظر أمامها الآن،  ترقب تقافز خصلات شعورهن
للعودة للقائمة الرئيسية اضغط على المربع
جاري التحميل
يثب القلب فزعاً عند تلقي رسالة منك
تظهر مؤشرات الدينونة في الأجواء و فوق الأرض يزحف الناجون
انظر إلى الوراء خوفاً
اسمك يحرق الجباه الغير محنية
لقد تم إرسال البيانات و سيتم الرد عليها في اقرب فرصة
خطأ،  الرجاء إعادة الاتصال أو التأكد من صحة عنوان البريد الإلكتروني