expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الجمعة، 2 يناير 2015

رؤية كمان

اول ما طلع من الممر المسقوف بلوايح التوتيا للباحة
 لقاها
قدام باب الحديد الاسود بتوبها الملون
قاعدة
على كرسي حديد اسلاكه البلاستيك الوانها باهتة


توب عربي محسور عن قطنة بتلف رجلها
متل كل الختايرة بشاشة لافة صدغها
شاشة بالخرز مشكولة اطرافها
و دقات خضرا على دقنها

كان بده يبعد و يكمل مشواره
بس ردّوه عقله الشريد و قلبه الموجوع
و ناره

منها قرّب
يا خالة يطول عمرك
هاك اشرب
 يعطيك الخير موعطشان
أجل ضايع
لا تعبان , صلليلي

بأصابعها المعقودة بوجع العمر الطويل عدت الخرزات 
و تمتمت
تعويذات و كلام كتير
رفعت المسبحة البلاستيك لراسه
و رسمت
شارة الصليب
حبل نور هرب من بين الغيمات
و صوت الاذان اجاه

روح قالتله
و هو هرب
من المكان
للمكان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق