expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الأحد، 13 سبتمبر 2015

حديث الغُرف المسكونة

يأتيني صوت ضحكته الساخرة أثناء حديثه في الهاتف...

هذه ليست خاطرة

قشور الفستق السوداني مكوّمة فوق بعضها في علبة بلاستيك شفافة استعملتها كأناء،  تذكرني بصورة أجساد عارية لضحايا أحد معسكرات الاعتقال النازية.
عوراتهم مكشوفة للهواء و الذباب و لكاميرات التصوير.

هذه ليست خاطرة

عم بتشتي بمونتريال
تشتي :فعل تمطر،  لكني لا أستعمله إلا لوصف المطر الخفيف الشبيه بالرذاذ المنبجس من ثقبٍ صغيرٍ في خرطوم مياه السقي في الحديقة فيفاجئك ببرودته و وجوده. وهكذا "عم بتشتي بمونتريال"  تصف الحالة الشعورية العامة واليقين بأن أوقات اللعب و المشاوير بالصندل واكتشاف الشوارع الجانبية والتعرف على أشجار الحديقة العامة وطيورها قد انتهى. وأن الشتاء قادم.

هذه ليست خاطرة

لم أعد احتمله

هذا قرار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق