expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

السبت، 27 سبتمبر 2014

كتبتلك

كان شهريارها
و كانت شهرزاده
كل مساء
او كل عطلة نهاية اسبوع
تجلس الي جهاز الحاسوب و تفتح علبة الرسائل الالكترونية لتكتب له
تحكيه قصصها
و تبوح له بأحلامها و كوابيسها
تكتب له
الكثير و الكثير
نادرا ما كان يرد
احتفظت بهذه الردود القليلة في ملف خاص
تفتحه بكلمة سر
كلمة سر
استعادت الكلمات قدسيتها كمافتيح للفردوس
كانت تكتب كثيرا و بشغف
و طالما حزنت ان فرغ عقلها من الافكار و الحكايات
عليها ان تكتب
عليها ان تحدثه
عليها ان تسليه
لعله يؤجل قرار القتل
قتل روحها بفراقه

لقد جائني أيها الملك السعيد
ذو القصر الرشيد
أني كنت اليوم بحضّر أوراق الانتساب للمعهد و طالبين حاجة عن حسن السيرة و السلوك...
هو احنا لازم نثبتلهم اننا حسني السيرة و السلوك ليه؟
لازم نثبت اسمائنا و تاريخ ميلادنا و مكان السكن و ديننا و حتى اخلاقنا؟
طب البنت اللي سمعتها شمال هل يا ترى هتقرّ و تعترف بسمعتها و للا هتنفي و تدافع؟ و في الحالتين هتجيب ثوابت منين؟
طب انا ممكن اكتب في ورقة حسن السيرة و السلوك اني بسمع كلام ماما في كل حاجة حتى في لبسي؟
 و هل ماما هي طرف يمكن القبول به و للا هياخدوني تحرّي لو عرفوا اني بسمع كلام ماما اكتر من كلام لميس الحديدي؟


هلاوس ام بوح سمّها ما شئت
هي لم تكن لتهتم إلا به
يسمع لها
و من يدري
قد يبتسم أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق