كل الخطوات تبدو صعبة وغير قابلة للتحمل
انظر للضوء المنبعث من مصباح المكتب وأسبح في الأحداث القديمة
تسألني الممرضة إن كان كل شئ على مايرام وأود لو أستطيع إيجاد إجابة لها
اكتفي بهزّ رأسي
بعض الممرضات مزعجات يصررن على الحصول على إجابة
يثير ذلك غيظي لكن لا يروق لي إهدار وقتي في الصراع
أي صراع
من إسبوع نقلوا سولانج للغرفة حيث أكون
اعتقد أنهم تقصدوا فعل ذلك
ربما في محاولة لكسر صمتي
سولانج تكبرني بحوالي خمسة عشر عاماً تعاني في آلام المفاصل وبحسب ما سمعت قد تشاجرت مع ابنتها منذ سنتين ورفضت رؤيتها حين أصرت الإبنة على زيارتها بعد مرضها الأخير
لكن رغم كل ذلك فسولانج تتمتع بحيوية المتمسكين بالحياة
تناقش الممرضة كل يوم حول ألامها و أحوالها
تتحدث باهتمام و تسأل عن باقي النزلاء
يبدو أنها قضت أكثر من شهرين في هذا القسم و رغم ذلك لم أرها من قبل
تتحدث سولانج كثيراً لكنها لم تحاول معي كثيراً
مجرد حوار وأقرت: " أوه أنتي منغلقة لا تحبين الحديث.. ذلك يبعث على الاكتئاب" ومضت بعيداً عني
سمعتها فيما بعد تطلب الانتقال لغرفة أخرى
لكني لم أهتم
حقيقة أود أن أعود كالأيام السابقة حين كنت أهتم
لكني لم أعد أهتم
انطفأ شيئ ما
و محاولة إيقاده مكلفة
وربما لم تعد مجدية
انظر للضوء المنبعث من مصباح المكتب وأسبح في الأحداث القديمة
تسألني الممرضة إن كان كل شئ على مايرام وأود لو أستطيع إيجاد إجابة لها
اكتفي بهزّ رأسي
بعض الممرضات مزعجات يصررن على الحصول على إجابة
يثير ذلك غيظي لكن لا يروق لي إهدار وقتي في الصراع
أي صراع
من إسبوع نقلوا سولانج للغرفة حيث أكون
اعتقد أنهم تقصدوا فعل ذلك
ربما في محاولة لكسر صمتي
سولانج تكبرني بحوالي خمسة عشر عاماً تعاني في آلام المفاصل وبحسب ما سمعت قد تشاجرت مع ابنتها منذ سنتين ورفضت رؤيتها حين أصرت الإبنة على زيارتها بعد مرضها الأخير
لكن رغم كل ذلك فسولانج تتمتع بحيوية المتمسكين بالحياة
تناقش الممرضة كل يوم حول ألامها و أحوالها
تتحدث باهتمام و تسأل عن باقي النزلاء
يبدو أنها قضت أكثر من شهرين في هذا القسم و رغم ذلك لم أرها من قبل
تتحدث سولانج كثيراً لكنها لم تحاول معي كثيراً
مجرد حوار وأقرت: " أوه أنتي منغلقة لا تحبين الحديث.. ذلك يبعث على الاكتئاب" ومضت بعيداً عني
سمعتها فيما بعد تطلب الانتقال لغرفة أخرى
لكني لم أهتم
حقيقة أود أن أعود كالأيام السابقة حين كنت أهتم
لكني لم أعد أهتم
انطفأ شيئ ما
و محاولة إيقاده مكلفة
وربما لم تعد مجدية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق