ذلك التعلق من دون أحلام
ذلك الوله من غير وعود باللقاء
الحب المعيب
تفاحة غير مقضومة
صورة لقاء ممنوعة
إعلانٌ محرّم
ذلك الحب المعيب
أسمى أنواع الحب وأغلاها
بدون أمل
بدون انتظار لسعادةٍ قادمة
تبذل قلبك في سبيل قضيةٍ خاسرة
تضيع الروح
و المستقبل
و الطمأنينة
إنه الحب المعيب
الذي يهابه الشجعان
تخافه العذارى و سيدات المجتمع
يحذّر منه الأب الراعي في موعضته
تجلس في مقعدك ترقب الجميع ولا أحد ينظر نحوك
تتشابه وحوائط البيوت المهملة
تتماهى مع الباحات الخالية
تأكلك الأحاديث الطويلة
تأويلاتها تنهش في روحك
تصطبغ شفتاك بالأمل
بينما تتصنع عيناك اللامبالاة
ويصبح وجهك قناع ماسكورادا
مجرد ديكور لروحٍ استنزفها الشوق
لا يعرف هذا العالم الصاخب بحبك
ولا يعترف به
يبغضه لأنه غير مرئي
يبصقه على قارعة النهايات المأساوية
يشهّر به كالقتلة
لأن حبك لا ينتمي لهذا العالم
لأنه لا يعترف بمملكته
لأنه يهزأ بشروط نجاحه
حبّ عفيف و عنيد
عشقٌ كالقمار
من غير مأرب سوى اللعب
ولهٌ كالجنون
من دون حسابات ولا دراسات جدوى
و حبيبٌ كالآلهة
من دون شفقة
صورة لقاء ممنوعة
إعلانٌ محرّم
ذلك الحب المعيب
أسمى أنواع الحب وأغلاها
بدون أمل
بدون انتظار لسعادةٍ قادمة
تبذل قلبك في سبيل قضيةٍ خاسرة
تضيع الروح
و المستقبل
و الطمأنينة
إنه الحب المعيب
الذي يهابه الشجعان
تخافه العذارى و سيدات المجتمع
يحذّر منه الأب الراعي في موعضته
تجلس في مقعدك ترقب الجميع ولا أحد ينظر نحوك
تتشابه وحوائط البيوت المهملة
تتماهى مع الباحات الخالية
تأكلك الأحاديث الطويلة
تأويلاتها تنهش في روحك
تصطبغ شفتاك بالأمل
بينما تتصنع عيناك اللامبالاة
ويصبح وجهك قناع ماسكورادا
مجرد ديكور لروحٍ استنزفها الشوق
لا يعرف هذا العالم الصاخب بحبك
ولا يعترف به
يبغضه لأنه غير مرئي
يبصقه على قارعة النهايات المأساوية
يشهّر به كالقتلة
لأن حبك لا ينتمي لهذا العالم
لأنه لا يعترف بمملكته
لأنه يهزأ بشروط نجاحه
حبّ عفيف و عنيد
من غير مأرب سوى اللعب
ولهٌ كالجنون
من دون حسابات ولا دراسات جدوى
و حبيبٌ كالآلهة
من دون شفقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق