expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الاثنين، 30 يونيو 2014

برج العاج

حظّك لهذا اليوم:

برج العاج:
بشكل عام ستمتلئ نفسك بالنزق من تكرار الشريط الغريب للحياة منذ سنوات, قد تتبادل مع احدهم الاتهامات, عليك بتغيير عاداتك كأن تجرب أن تكون متفهمّاً أو ان تعترف أنك حسود. لا تسمع للحاقدين خصوصاً بعض ما تقرأه ..

عاطفياً
لا جديد كالعادة خصوصاً مع لوائح الشروط الطويلة, ركّز في الاولويات كأن يكون الطرف الاخر أنثى ( على سبيل المثال و حسب اتجاهك الجنسي ما توقعناش في حواديت) أو كأن يتمتع الطرف الأخر بحواسه سليمة .. الشيطان يا عزيزي يكمن في التفاصيل لذا عليك باكتشافها وليس هجاءها ( عن التفاصيل اتكلم)

عائلياً:
هل جرّبت ان تسمع حقاً ما تحدثك اختك عنه منذ أشهر و خصوصاً مشاكلها مع ابنها البكر؟

عمل:
ستلاقي الكثير من المواجهات و التحديات و ستفرض رأيك على الجميع كالعادة و ستنجح في إثبات تواطؤ البعض و تكاسلهم. احذر من خطر التعرض للفصل.

رقم الحظ : 13

أفضل لحظات اليوم : بعد تناول دواء أنافرانيل


الاثنين، 16 يونيو 2014

.....

ادفنيه هنا
بالقرب من هذا الحجر 
ليبقى علامة
فتحذري العودة إليه؟

ادفنيه في الرمل
في التراب الرطب 
في الصخر القاسي
لئلا تلحضه عينك التي تناظر السماء؟

ادفنيه في قلب شجرة عتيقة جافة
لعله يحترق يوماً 
كالحطب الرخيص
ينشر بخوره في الارض 
للموعظة؟
للنحيب؟
للشجن؟

ادفنيه
في صندوق
لعلك يوما تعاودين فتحه 
فيخرج حياً
حاراً
نابضاً
بهياً و شرساً 
لكن مملؤواً بالطاعة؟
منذوراً ليديك؟

ادفنيه في حظن الاوشحة
 الدافئة 
طرزي أطرافها بالتعاويذ
فيحسبونه نذراً 
و لا يقربه أحد
لا يقربون الغالي

ادفنيه في غيمة تبتعد
ليبقى حائراً بين أرجاء العالم 
ليبقى حلماً 
على أطراف المخيلة

ادفنيه ايتها الملعونة
ايتها الموشومة 
يا ابنة الوعود 

ادفنيه كما شئت
لكن اسرعي
اسرعي
طالما فيه عرق الحيوة
ادفنيه قبل ان يقتلك

الأربعاء، 11 يونيو 2014

حلم

كان ينظر للفافة المراحم الورقية التي تدحرجت امامه على أرض المطبخ فانحنى يلتقطها لكنها كانت بقيت تددحرج ببطء حول قدميه قبل ان تبدأ بالصعود عليهما و الالتفاف حولهما. حاول ان يلتقطها بعزيمة اكثر بسبب الفوضى التي حدثت لكنه فقد القدرة على تحريك يديه إضافة الى ان اللفائف تكاثرت فجأة و أسرعت من وتيرة دورانها الجنوني حول فخذيه و بعد قليل جذعه.
كان ممتداً يرقب بصمت و بشئ من الهلع لفائف قماش الشال الابيض تثبته كمومياء مصرية.
انني في حلم, بدأ يردد ليهدأ من روعه و ليستيقظ
كان قد درّب نفسه منذ المراهقة المبكرة على أن يستيقظ حالما يجد نفسه في كابوس مرعب و كان ينجح لحد ما.
أنني في حلم.
لكنه لم يستيقظ و لم يتوقف الحلم.
هو لا يعلم لأي درجة ممكن للانسان ان يستعمل اليقين و هو نائم لكنه متأكد من فاعلية تقنياته للهروب من الاحلام المزعجة سواء التي يعيشها في الواقع او تلك في الأخيلة.
الأن عليه ان يهدأ قليلا و يترقب تتبعة هذا التغليف الذي يتعرض له. 
هل سأُدفن أم سيقدموني وليمة لحيوان خرافي؟ كان يتسأل.
لكن وفيما هو يفكر هكذا، بدأت إحدى اللفائف باللمعان فجأة و كأنها تعكس ضوءأ. لقد تحولت لخنجر او بالاحرى مطوة كبّاس كتلك التي اشتراها مرة اخوه الكبير عندما كان مراهقاً. 
المطوة تحركت بسرعة نحو رأسه فما كان منه إلا هزّ رأسه بسرعة كمحاولة أخيرة للأفلات و رغم عبثية ردّه فعله لكنه نجح في تجنب جرح مقطعي و اختفت المطوة.
هو كان يعلم أنه في حلم و أن الجرح حتى لو حدث لما كان ليترك أثراً في جبينه لكنه يعلم أيضاًُ ان الالم الناتج حتى لو كان في الحلم فهو مزعج جداً و قد يلتصق به بقية النهار.
حالياً وجد نفسه واقفاً في صالونه و قد تناثر شعره المقصوص بفعل مرور المطواة الحاد قرب رأسه. انحنى بسرعة يلمّ شعره و يصفه بعناية في قطعة من المراحم الورقية التي لم يعد لها وجود حول ساقيه 
كان عليه أن يلمّ كل الشعر القصير المتناثر. كلّه.
لفّ المرحمة بعناية ثم ربطها جيدا بخيط. 
قرّبها من شفتيه و بدأ يتلو شيئاً لم يعرفه ثم دفنها موضع قدميه في الارض الترابية لحديقة مرتبة. 
نظر حوله
إنه يعرف هذه الحديقة لكنه لا يتذكرها
كانت هناك فراشة مونارك بنيّة من تلك التي كانت تمتلأ بها قريته الصغيرة شمال مدينة حلب. تتبع الفراشة بعينيه و هي تطير بتثاقل حتى استقرت على مقعد اسمنتي بشع من اؤلئك الذين يملؤون حدائق وسط مونتريال.
و فجأة أفاق
و بعفوية مرر يده في شعره الكث ثم قام يغتسل 
طوال اليوم في عمله في الكاراج كان يفكر في الحلم الغريب و في الليل لم يستطيع الذهاب لسريره للنوم
كان القلق يستبد به 
هناك من يريد قتله 

الجمعة، 6 يونيو 2014

ما بيهمّها

أسرعت من خطاها و هي تمشي بمحاذاة الحائط. في الاونة الاخيرة أصبحت مجرد فكرة الخروج للشارع ترعب العائلة و لولا حاجتها لبعض اللبن و البيض الضروري لما خرجت اليوم. اليوم بالذات حيث سمعت ان قناصة انتشروا في حي غويران شرقي المدينة و رغم انها في حي بعيد تماماً لكن المخاوف من ان ينتشر قناصة اخرون في كل أحياء الحسكة كان ينزع من عقلها اي قدرة على التحكيم.
كانت قد وصلت أخيرا شارع بيتها عندما توقفت فجأة تنظر أمامها بذهول
الحركة حولها كانت عادية, نعم أقل بكثير مما كانت عليه قبل ستة أشهر و أقل بأكثر مما كانت عليه قبل سنة و نصف...لكن الحركة كانت موجودة مع متغيرات اعتادوا عليها جميعا لدرجة انهم نسيوها تماما.
كانت و هي تسرع خطاها قبل وصولها الشارع قد بدأت في تدريب عقلي اعتادته وقت الاضطراب. كانت قد بدأت تردد في عقلها جمل صغيرة سريعة لتحافظ على رباطة جأشها:
- انشالله ما بيصير الا كل خير, يا مريم العدرا يا يسوع استرنا و احمينا, لا تخافي و امشي الرب معك, بحياتي ما ضرّيت غيري و لا اشتهيتله الضرر...و غيرها من تعاويذ, دعوات و كلمات تشجيعية قصيرة.
كان من الجائز و في خضم الفوضى المحتدمة في عقلها بين محاولة التركيز على المشي بأسرع ما يمكن مع الاحتفاظ بالتوازن و المظهر الصارم الي جانب محاولاتها للهرب من عواقب الخوف و الهلع. بين كل هذه الفوضى كان من الجائز ان تخرج هنا وهناك اشياء غريبة لا علاقة لها بما يحدث. قد يحدث و يخرج تسجيل لصوت زوجها المسافر منذ اكثر من عامين و هو يشرح لها أو يبرر على السكايب. امها و هي تهدهد طفلها جوزيف ليرقد أو صورة لابنة الجيران و هي ترمي الزبالة على بلكونهم.
لكن ما جعلها تتوقف هو شئ أخر. كانت تردد جملة تشجيعية : أنا أقوى, أنا ما بيهمني. لتترأى لها صورة فادي و هو يرمقها بتلك النظرة التي طالما توقفت عندها بذهول.
لكن ليس هذا ما جعلها تتوقف عند ناصية الشارع تحت شمس الظهيرة الحارقة. لقد مرت تحت ظل بقالية الناصرة و التي تمتد الي جانبها شجرة التوت الفتية. رائحة حبات التوت الناضجة المفعوسة على الرصيف, برودة ظل الساتر البلاستيكي للبقالية و شمس الظهيرة الحارقة أعادوها ؟؟ كم؟ سبع سنوات للوراء.
كانوا في كسب, مع الفرقة الكشفية لكنيسة السريان الاورثوذكس, كانوا في مخيم للكوادر الشابة, الاصدقاء, الاقارب, أبونا يوسف (الله يرحمه) ...و مع فادي ...حبيبها ..
فادي ضاوي من كشفية حمص. كانا يلتقيان في المخيمات القليلة او الدورات الرياضية سواء للكنائس او حتى للشبيبة
كانا يتحدثان احيانا على الفيس بوك لكن على الصفحة العامة للمخيم و ليس محادثة خاصة
لكن كانا يتحادثا
كثيراً
كانت تحبه في السر لمدة عامين. هذا ما كانت تظنّه اذ على ما يبدو أن الامر كان و كما علمت فيما بعد معروف للجميع. كانت تحبه من طرف واحد و كانت تشتبه انه مهتم بها.
كان لطيفاً و خجولاً. مثلها.
لم تكن لديها الجرأة لمحاولة التحدث معه بصراحة او لفت نظر خجول..و لا هو ايضاً..
كانا على ما يبدو نكتة الرفاق. هذا ما قالته لها ميسون و هي تضحك ملئ فاهها:
- عيب عليكي, مو أنتي اللي تحكين بالعقل و الحكمة و انو الانسانة الواثقة من نفسها مو يهمها شي؟
ثم بعد هذا التأنيب تقوم بمحاولة شد عزيمة صديقتها:
- روحي و احكي معه و شوفي ايش رح يردّ. ما فيها شي. انتن كبار و ما فيها شي.
- بس هو الشب, هو المفروض يجي يحكي. كانت تعترض ماريا بأسى
- المشكلة انو هو أضرب منكي, كانت ترد ميسون, هو كمان يخاف يحكي معكي تقومين تبهدليو....

أخيراً اتفق بعض الرفاق بالسر بالقيام بحملة لدفع كل من المحبين الخجولين دفعا للمصارحة
كانا يتكلمان مع بعضهما لكن في قصص عامة , عن المخيم, عن الاطفال, عن الدرس و مشاريع العمل و غيره ...
لا أكثر
هو كان يرهب ان ترفضه و هي تنتظر ان يقول لها شيئاً لطيفاً و شخصياً مثلما كانت بنات عمها يروون لها من قصص التعليق التي كن يتعرضن لها, او كما كانت تشاهد في المسلسلات.... كانت خيالية جدا ..نعم تعترف ...
- بس هو الشب و هو لازم يبلش بالحكي

في تلك الظهيرة في احد ايام المخيم و بعد الانتهاء من المسير و جلسة النقاش انقسموا مجموعات للعب و تمضية الوقت حتى يحين موعد الغذاء. كانت هي و ميسون و جاكلين (من كشفية دمشق) و اولاد عمها سحر و سمير الذي كان برفقة فادي...
لعبوا ورقة ضايعة
كل واحد يكتب سؤال على ورقة ثم يقومون بالاختيار العشوائي...
سحر اختارتها ثم مدت يدها في الكيس النايلون الرطب بسبب حرارة ايدي اللاعبين. سحبت ورقة و قرأت السؤال. لا تتذكر ماريا السؤال. كل ما تتذكره انها قالت بفخر و بابتسامة عريضة على محياها:
- ما بيهمني شي....
هل كان السؤال : ما أكثر كلمة تردديها؟ او ما هو مثلك في الحياة؟ او ماذا يظن بك اصدقاءك؟
لا تتذكر. لكن وقتها ميسون هزّت برأسها موافقة و هي تردد:
- اي و الله ما بيهمها شي...
بدون قصد نظرت تجاه فادي لتندهش من نظراته, بل محياه , بل هيئته كلها.
شئ من الدهشة مع الكثير من ...من ماذا؟
في ظل البقالية الصغيرة و بينما بدأ الناس يختفون من شوارع هذه المدينة القاتلة كانت تحاول ان تفسر لأول مرة ما شاهدته على وجه حبيبها...
تلك اللحظة كانت اللحظة الفاصلة. إنها تدرك ذلك الأن. تدرك التغيير التدريجي و الغريب في سلوكه نحوها. تدرك كلماته و أسئلته الغريبة عن رأيها في الفتيات اللواتي يخرجن عن طوع العائلة. تدرك كلامه عن احترام الكبار و احترام المجتمع. كلام غريب غير مترابط كان يقوله دون ان ينظر نحوها رغم تحفزّها لمناقشته.
كان قد اتخذ قرارا بل حكماً و لم يكن ليسمح لأحد بمناقشته. هذا ما لم تقبل يومها ان تقرّ به. ان تعترف به.
بل أمضت أشهراً في محاولات لفهمه, لفهم خطأها أو هكذا اعتقدت, لفهم ابتعاده عنها, إهماله لها.

لقد فهمت الأن. هذه اللحظة بالذات. ان الامور تغيرت جذريا في تلك الظهيرة, تحت عريشة العنب قرب كنيسة والدتنا العذراء في كسب. تغيرت الامور لأنها قالت انها : لا يهمها شئ...
كم هو غبي
قالت لنفسها. غبي و جاهل. أن يقطع علاقة صداقة او حتى اهتمام لمجرد سماعه كلمة؟
ارتسم السأم و القرف على وجهها المتعب
شهور من الحزن و الاضطراب و اليأس و الاحباط بسبب غبي فاشل لا يملك اي قدرة على التحكيم العقلي. كل ما كانت تظنه وعيا و هدوءا كانا مجرد غباء و عدم قدرة على الفهم و لا على التفكير.
لم يفهم هذا الغبي انها ان كانت تردد ما بيهمني كثيرا فذلك لأنها تهتم لدرجة تجعلها غير قادرة على التحرك. كانت تهتم لدرجة الشلل لذا كانت تردد انها يجب ألا تهتم حتى تستطيع التقدم و المواصلة و العمل و النجاح كما كانت تأمل دوماً
نعم
نظرت أمامها نحو الشارع الفارغ الأن, نظرت بقسوة نحو العالم المخيف و المجنون أمامها.
لابد أنه قد عاش في عائلته او محيطه تجربة مزعجة. كان عقلها فجأة لعادته يحلل بسرعة و بشكل منطقي كل شئ و كل تفصيلة. كما كانت أيام الفتوة.
- نعم, بدأت تهمس لوحدها و هي واقفة تحمل أكياس المؤون , هالغبي كان أكيد عايش تجربة في عيلته او محيطه. فضيحة اخلاقية , ثم تراجعت باستخفاف, او ما يسمّونه فضيحة, بنت طلعت عن طوع العيلة او اتجوزت هريبة...هه ..غبي

شعرت بشئ قديم يعود إليها, شئ ملئ صدرها و انفاسها, شئ من القوة الغريبة ...
ابتسمت ببلاهة و دهشة للشارع الفارغ, الأن, أمامها
لقد توصلت اخيرا لحلّ هذا اللغز القديم. و ياله من لغز.
- هه, قالت باستخفاف


تحركت اخيرا لكن بخطوات ثابتة هادئة باتجاه البناء حيث شقتها.
لن تسمح لهذا العالم المملؤ بالاغبياء ان يحكم عليها و يتجاهلها.
لن تسمح له بأن يهمشها.

لن تخاف
لن تيأس
و لن تهتم

- غبي يا فادي ضاوي, غبي....

الأربعاء، 4 يونيو 2014

ابناؤكم اعداؤكم

إزيك ؟
حصل ايه مع تونة؟ لساتها مش راضية تاكل؟
ماما بتقول انها ممكن تكون تعبانة من الحبسة بالبيت الجديد و لازم تسيبوها تخرج تستكشف العمارة و الحارة و كده عشان القطط طبعها كده...
احنا رجعنا امبارح على الساعة اثنين بعد نص الليل
تسجيل الحلقة طوّل بس المشكلة مش هنا
المشكلة فماما اللي كانت سو اكسيتيت
انا في الاول كنت انتيشن بسبب الرهبة و كده. بس بعدين عادي اصل استديو التصوير مش حاجة و التيم كانوا عاديين جدا بعدين الرهبة بتكون بس لمن تكوني قدام الكاميرات، بس احنا عندنا ما كانش في الانتيشن ده
بس ماما تعبتني خالص
كانت عاملة زي العيال و بتبص حواليها و هي بتضحك مع نفسها و خليتنا نستنا ساعة بعد التسجيل على امل ان ممكن حد من التيم يكلمنا ونتصور معاه
انا كنت كل شوية اقولها خلاص نمشي و شوية و كنت هازعقلها
و تخانقنا فعلا في العربية واحنا راجعين و خالي اللي مفروض يهدي ماما قعد يخانقني انا

عيطت و لمن وصلنا البيت دخلت اوظتي من غير ماكلمهم
و النهاردة انا طول اليوم باوضتي الا لمن حد فيهم يسأل عليا
هما خبطوا شوية و ماما فتحت الباب و سكرته بسرعة عشان انا قعدت ازعق فيها
البنت الاوزبكستانية ديه الخدامة بتاعت طنت تهاني قعدت ورا الباب تكلمني ساعة بكلامها اللي انا مش فاهماه بعدين دخلت و معاها صينية اكل و شيبسي و كولا
انا عارفة انهم هما اللي باعتينها بس انا عملت نفسي مصدقاها اصلي كنت جعانة و كنت خلصت الشاكلت اللي عندي

لمن تقومي من النوم كلميني هنا على الانبوكس
ابعتيلي مسج هنا
انا ما بعملش حاجة على الفيس
على فكرة انا شفت الصور اللي انت عملتيها بوست امبارح بس ما عملتيش لايك على حاجة
مش عاوزة حد يعرف اني بفتح الاكاونت بتاع الفيس بوك اصلي تخانقت مع مايا ...هلكتني المتخلفة ..كل ما اكتب حاجة اشوفها لازقة فيا و بترد ...طب احنا صحاب بس ساعات بكون مش طايقة اكلمك ...المهم اتخانقنا
هي مش خناقة كبيرة
يعني كلمتين و عملت نفسي قفلت الاكاونت
انا لحد دلوقتي متعصبة من ماما، بس خالو اتهمني بحاجات مزعجة
مامتك يحق لها تعيش و تتصرف زي ما هي عاوزة مش انت اللي هتعلميها تعمل ايه و الكلام ده
انا كنت عاوزة ارد عليه بس اتفاجأت من كلامه و قعدت اعيط
انا متأكدة انها هي اللي مكلماه و حاكياه حاجات مخلياه يقولي الكلام ده
انا مش مستوعبة ست في سنها فوق الاربعين حياة ايه و كلام ايه؟ هما بيحصلهم ايه في دماغهم الناس دول؟
كل مرة نفس الكلام ..باباك سافر و سابني و ما كنتش اعرف لا اخرج و لا ادخل و انحرمت من حاجات كتير و ابوك راجل صعب و ما اعرفش ايه...
نفس الكلام كل مرة عشان تبرر لنفسها
نفس الكلام
ديه بتغير مني و نتخانق على كل قطعة هدوم بشتريها
ديه مش عمرك و ديه مش لبنت عيلة زيك و ديه لونها ما لايق عليكي و ديه مش عارف ايه...
مرة قالتلي انها بتحسدني لمن بتشوفني مع الشلة عشان هي ما كانتش عندها شلة و صحاب و كده
شفتي يا ميس؟
شفتي ست عندها واحد و اربعين سنة و بتحسد بنتها على الشلة بتاعتها؟
مش مكفيها انها خلت بابا يسيبنا؟
اه
كله من تحت راسها
هي اللي كانت بتتخانق و تتخانق
لو هي ام بصحيح يبقى تتحمل و تسكت
ديه هتجنني
انا تعبت منها و مش طايقاها و مش هاخرج معاها لحتة تانية بعد كده
و مش مكلماها

و انتي بقى هتصلحي الاي فون ايمتى؟
هو بقاله قد ايه متعطل؟
حاولي تكلميني من موبايل مامتك او حد تاني ...انا كتبتلك رقم موبايلي مرتين..كلميني اصلك واحشاني قوي ...
ماشي
باي