expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الثلاثاء، 1 يوليو 2014

نهاية حوليات تدوينية :(

يا ألهي اليوم هو اليوم الاخير

للاسف لم التزم كما عقدت عليه العزم يوم بدأت في الكتابة في حوليات تدوينة, لم التزم بالكتابة اليومية..
كنت قد وضعت قائمة بكل القصص و الحكايات التي سمعتها صغيرة سواء الحقيقية منها او الخيالية لاستعملها في حال خانني الخيال و لم أجد ما اكتبه يومياً
كما قمت بكتابة تدوينة , لكن على الورق, و لم يسعفني الكسل بوضعها هنا
كثير من المشاريع بدأتها
أو فكرت بها
و الكثير من الامور حدثت منذ قررت التسجيل في الحوليات التدوينية

رغم قلة مشاركتي في حوليات تدوينية الا اني حزينة بعض الشئ على نهايتها... كانت فرصة مهمة للتعرف على المدونيين الاخرين ....
انا كالعادة لن اترك التجربة بدون ان اقدم نصيحة لمشاريع قادمة
شئتم ام ابيتم
هأقدمها يعني هأقدمها
انا اقترح ان تقتصر التجربة على شهر و تحدث كل سنة و تكون تحت عنوان معين نكتب كلنا عنه
او
ان نعمل ورشات مشتركة ايضا يعني خلال مئة يوم نقوم بتقسيم مشاريع كتابة بين بعض المدونين و هؤلاء يعملوا فيما بينهم لتقديم نص متكامل
سواء دراسة فنية او نقدية أو قصة قصيرة حول موضوع معين و غيره
على كل حال لو لم تعجبكم الفكرة فلدي الكثير غيرها
صدقوني الكثير

كنت اود ان ارسل تحياتي لصديق تعرفت عليه في الحوليات و هو طارق من مدونة حوليات من شاب التسعينات لكني عدلت فور ان تنبهت ان ذلك سيبدو كنوع من ردّ الجميل لتحيته لي في احدى تدويناته و انا اشد ما اكرهه هوفعل شيئاً يبدو اعتياديا او متوقعاً. لذا انا اسفة يا طارق لن أحييك هنا على تدويناتك التي اطللت علينا  من خلالها صريحا و عفويا و صادقا .... كنت تكتب في بعض الاحيان بعض الكلمات و كنت اردد في داخلي :
- هه, على هذا الاساس فالتدوين اليومي سهل جدا
لكني كنت احسدك على جرأتك ان تكتب ما يخطر في بالك و لا تلزم نفسك بكتابة معينة لارضاء قرّاء او متابعين معينيين مع ان مدونتك تحفل بهم

اذن و بما اننا انتهينا من حكاية عدم التحية ننتقل للفقرة التالية و الاخيرة و هي النهاية
لا ادري كيف ستنتهي اخر تدوينة مشاركة في الحوليات و لي عشر دقائق افكر بأنهائها بطريقة مبتكرة
اقترحت عليّ نفسي ان اكتب لكم كلمات اغنية اخترعتها انا في محاولاتي العبثية لاقناع طفلتي التوأم بالخلود للنوم و كنت اهدهدهم بها ( مش اهددهم ) لكني اكتشفت ان بعض الكلمات كانت مجرد صف كلام و ليس بها من العمق و المنطق الشئ الكثير فعدلت عن ذلك
اقترحت عليّ نفسي ان أروي لكم تفاصيل يومي الغريب الطويل لكني ايضا لم اجد ما يمكن ان يفيدكم
قلت لنفسي اخيرا ان افكارها غير عظيمة و سأعدل عن اختيار نهاية مبتكرة و سأكتب كلمتين شكر و أمال بالتوفيق
لذا
شكرا على التجربة الجميلة
شكرا على المشاركة
شكرا لكل من كتب سواء من تابعته ام لا, سواء من اعجبتني كتاباته ام لا, سواء من كان لدي ملاحظات على ألوان صفحته أم لا , سواء من كان لدّي ملاحظات على شخصيته (الافتراضية) أم لا
شكرا لطارق إسلام (انا قلت لن أحييك فقط و هذا لا علاقة له بالشكر)
اتمنى ان تعودوا بمشروع جديد او مماثل ما بتفرق لانه على رأي المثل السوري : في الحركة بركة
اتمنى لكم كل النجاح



هناك تعليقان (2):

  1. سيكون ردّي بأن أشكرك لتوجيه الشكر .. ردا ً متوقعا ً ..
    فسأعدل عنه فورا ً لأقول لك ِ : اسمي " الوهمي " هو : طارق مسلم ... و ليس إسلاااااام..
    صرت ِ هديك الحسبة من العمر , و لسه بتخربطي باسمي ! :q

    ردحذف
  2. هههههه لسّه عم اكتشف التعليق...يا ربي شو هالمتابعين المفضوحين هدول هههههه
    لك معظم الثلاث اربع قراء تبع المدونة بيفكروني بنوتة ام 17 سنة...لازم تخرب علينا يعني...

    ردحذف