expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الأربعاء، 23 أبريل 2014

أففففف

شعور غريب بالشفافية
بأنك غير مرئي
تمشي في الشوارع, تقوم بأعمالك اليومية, تفتح مواقع التواصل الاجتماعي...
و الشعور لازال يلازمك, أنت غير مرئي..
تطلع في عيون الناس تبحث عن ردّات فعلهم لرؤياك
هل أنا موجود؟
هذا ليس السؤال, السؤال هو هل أنا مؤثر؟
في الكثير من الاحيان تتخذ قرارات او تتبنى أفكار معينة فقط للتصبح مرئي أو لتشعر بأنك مؤثر
أحياناً تتسأل عن معنى الدنيا و الكون و وجودك
يقولون لك ان هذا الشعور طبيعي و خصوصا مراحل المراهقة لتكوين الشخصية
يقولون الكثير
الكثير من الامور
و ينسون ان يعطوك دواء لما تعانيه
ذلك انك تعاني
نعم
تبحث في علوم الانسان و تبحث
لتجد الدواء و كل ما تجده هو توصيف لما تعانيه
انت غير مرئي
انت غير موجود
انت غير مؤثر

هناك تعليقان (2):

  1. هناك شعور أخر
    لطالما صاحب الشعور الاول
    انك موبوء
    مصاب بأشعة تجعل الغير يبتعدون
    او فلنقل الاشعة هي التي تُبعد الغير
    في الحالتين
    انت وحيد
    تماما
    منفرد
    في سجن من خيالك
    سجن دون سقف
    دون سجّان

    ردحذف