expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الجمعة، 28 فبراير 2014

خواتم يديك

ليس هناك ما يهددك اكثر من شخص واقف على نافذة
ليس هناك اجمل من منظر اشجار تبتعد
ليس هناك افضل من عينيك
و ليس هناك منظر يساوي رؤية يديك المزينة بخواتم صماء دون رسوم او زخارف
خواتم من معادن غامقة كأحلامك المزعجة التي تذكرك بي
في حديقتك المعزولة عن كل غوغائية و ابتهاجات الناس 
تجلس على طرف سريرك محاولاً نسياني ...
تنظر الي مشاهد فلم ملئ بالنساء على كمببوترك محاولاً نسياني
 و تنتظر إيزيس لتسحبك من عذاب الانتظار...
أما أنا
جالسة في مقعد الباص الذي يقلني كل يوم الي عملي ...
جالسة في مقعد ظهره للسائق..
جالسة قرب النافذة ...
اراقب العالم حولي يتراجع عني و يبتعد
التفت للشاب الجالس يميني و انتبه ليديه فأتذكرك
عقلي يشط غير قابل لاطاعة اوامري ...
روحي نزقة و حبي ضائع...
حتى قبل ان يولد .... 

هناك 3 تعليقات:

  1. هلأ الساعة 6.18 بتوقيت القاهرة ...
    قرأت تدوينتك ...
    إلها مذاق خاص بهل الصباحية .. :)

    ردحذف
  2. بتعرف طارق ...انا سجلت شي متل حلقة و كان بدي ابعتلك ياها .... بس ما كان عندي وقت ... و ما بعرف كيف ابعتها ...
    بس افضى رح ابعتلك ياها....
    يللا احسب اني عزمتك على فنجان قهوة على هالصبح
    تحية

    ردحذف