expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

السبت، 18 يناير 2014

فضيلة الحب

الرسغ يؤلم
أما أسفل الظهر فيئن من وقع سوط لاسع يحرق عند المفصل
عيناه زائغتان
و شفتاه جافة
شعره مزيّت
و اهدابه مملحة

منظره العام يوحي بالتوقف و الجمود
أما روحه فمنشغلة بالحروب

لم يتحرك
منذ ساعتين
لم يتحرك
ينتظر ردّها على كلامه
لم يتحرك
ينتظر وعدها بلقياه
او
الحكم عليه بالشقاء

لم يتحرك منذ ساعتين
القهوة الباردة أمامه و الوجوه المتغيرة من حوله
تشهد على عذابه

لا يتحرك هذا أكيد, قال لنفسه
لا شئ في قلبها يتحرك, أقنع عقله
عقلها كماكينة ألمانية دقيق حتى في لحظات السكينة
لكن قلبها منطفئ

نظر لايقونة الساعة على اليمين أسفل شاشة اللاب توب
سيعطيها عشر دقائق لا أكثر لترد على رسالته الجديدة
أرسل شوقه مغلفاً بالداتا الافتراضية كوعودها و انتظر

كان عليه أن ينتظر كما قالت له يوماً
و إلا فما فضيلة الحب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق